قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إنّ «الشعب التركي سيلقّن القادة الأوروبيين في السادس عشر من نيسان/ أبريل الحالي (موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية)، درساً لن ينسوه».
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في خطاب ألقاه خلال مشاركته في افتتاح عدد من المشاريع التنموية والحيوية في العاصمة أنقرة.
وعلّق أردوغان على رفع لافتة أمام البرلمان السويسري مؤخراً تدعو لقتله، قائلاً: «ارتدينا أكفاننا قبل أن نبدأ مسيرتنا، فالطيب أردوغان لن يموت بناء على رغبتكم، والأعمار بيد الله».
وأضاف «ذهب جميع زعماء الاتحاد الأوروبي إلى الفاتيكان للاستماع إلى البابا، هل أدركتم لماذا يرفضون عضوية تركيا منذ 54 عاما؟ أقولها بكل وضوح وصراحة، إنه التحالف الصليبي، والسادس عشر من نيسان سيكون موعدًا للرد».
من جهة أخرى شهدت الأيام الأخيرة تطورات هامة في التحقيقات المتواصلة حول محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، حيث جرى الكشف عن معلومات جديدة، وتأكيد أخرى حول القادة العسكريين والمدنيين لمحاولة الانقلاب التي أسفرت عن مقتل نحو 250 شخص وإصابة الآلاف.
ورأت وسائل الإعلام التركية أن المعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها في ملف التحقيقات الذي تم الانتهاء منه وإرساله إلى القضاء والمكون من 5 آلاف صفحة، تُثبت بشكل قطعي مسؤولية فتح الله غولن عن محاولة الانقلاب، وتؤكد وجود دور أمريكي في دعم المحاولة، على حد تعبيرها، كل ذلك في ظل استمرار المخاوف من إمكانية حصول تحرك عسكري جديد ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
* المصدر: القدس العربي
عذراً التعليقات مغلقة