أطلقت قوات الجيش السوري الحر المرحلة الأولى من معركة “سرجّنا الجياد”؛ والتي تهدف إلى تحرير منطقة الحماد السوري من سيطرة تنظيم داعش .
وتضم القوات كلاً من “جيش أسود الشرقية” بالاشتراك مع عدة فصائل ضمن غرفة عمليات البادية السورية كـ “قوات الشهيد أحمد العبدو” و “جيش مغاوير الثورة” و “لواء شهداء القريتين” و “جيش أحرار العشائر”.
انطلقت قوات الجيش الحر في الساعة الخامسة صباحاً من يوم السبت إلى مواقع تنظيم داعش في كل من سرية البحوث العلمية في “التيس” و”حاجز السبع بيار” و”حاجز مكحول” و”تل سيس” حيث دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، وسرعان ما تمكن الحر من السيطرة على “سرية البحوث العلمية” و”حاجز السبع بيار” و”حاجز مكحول” وبدء التقدم باتجاه تل مكحول وسد ريشة، لتتم السيطرة على سد ريشة وما حوله، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة بالقرب من جبل مكحول حتى الآن.
واستطاع “الحر” خلال هذه الاشتباكات تكبيد قوات التنظيم خسائر فادحة؛ حيث قُتِل عدد من عناصر التنظيم وتم إحراق مقراتهم واغتنام سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة وحرق ثلاث سيارات أخرى وحرق مستودع معدات لوجستية للتنظيم.
يُذكَر أن وحدات “جيش أسود الشرقية” بالاشتراك مع “قوات الشهيد العبدو” في القلمون الشرقي شنت منذ يومين هجوماً لتحرير سلسلة جبال البتراء وبئر الأفاعي من سيطرة تنظيم داعش بعد تحضيرات استمرت لمدة ثلاثة أيام؛ وتمكنوا من التسلل إلى نقاط التنظيم واقتحامها، ومن ثم شنت هجوماً بالدبابات والأسلحة الثقيلة، تمكنت على إثره من تحرير تل رجم الصوان وتل رجم الدوشكا على سلسة جبال البتراء .
هذا وقد أكدت فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات البادية السورية على استمرارية معركة “سرجّنا الجياد” حتى تطهير الحماد والبادية السورية من تنظيم داعش بالكامل.
عذراً التعليقات مغلقة