حرية برس
أكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس، أن عدد الذين سيتم إجلاءهم من شرق حلب يبلغ نحو 50 ألف شخص، وذلك وفق الاتفاق الروسي التركي المبرم أمس، نافيةً مشاركتها في المفاوضات.
وقال المستشار الأممي للشؤون الإنسانية “يان إيغلاند” خلال مؤتمر صحفي في جنيف “إن روسيا أبلغت فريق إغاثة إنسانية تابعا للأمم المتحدة بأن إجلاء السكان من شرق حلب سيكون سريعاً وسلمياً”.
وأكّد إيغلاند “إننا مستعدون لمرافقة الخارجين من حلب وصولاً إلى إدلب السورية”، مشيراً إلى أن “الأمم المتحدة تراقب تحركات عملية الإجلاء من حلب”.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل “على ضمان تنفيذ عملية الإجلاء من حلب وتقديم العناية للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم، وأن عملية الإجلاء ستكون كبيرة جداً بسبب أعداد الجرحى والأيتام”.
وكشف إيغلاند أنه لم يسمح للأمم المتحدة “بتقديم المساعدات في سورية من قبل ليس فقط بسبب القتال، بل أيضاً بسبب البيروقراطية من الأطراف المتقاتلة”.
وأعرب عن أسفه لما حل بمدينة حلب من دمار، بقوله ” إن بناء حلب استغرق 4 آلاف سنة لتُدمر في 4 سنوات”.
ويُذكر أن تم إجلاء نحو ألفي شخص ضمن أول دفعة، والتي خرجت من حاجز منطقة الراموسة ووصلت إلى الريف الغربي.
عذراً التعليقات مغلقة