حرية برس
ارتفع عدد ضحايا مجزرة مدينة القائم في محافظة الأنبار يوم الخميس، إلى أكثر من 120 قتيل و170 جريح، بينهم 69 طفلاً وامرأة، وذلك إثر قصف استهدف سوقين وأبنية سكنية في المدينة.
وأعلنت السلطات العراقية عن توجيهها ضربات جوية على مدينة القائم مستهدفة مواقعاً لتنظيم داعش على حد قولها، بعد أن كانت قد نفت أمس مسؤوليتها.
وجاء ذلك في بيان لقيادة العمليات المشتركة اعترفت فيه بأن “طائرات القوة الجوية العراقية هي من نفذ الضربات في القائم”، مشيرةً إلى الإعلان عن قتلى مدنيين استغلال دعائي من قبل تنظيم داعش.
وزعمت القيادة في بيانها أن الطائرة العراقية وجهت ضربتان إحداها استهدف منزلاً يتمركز فيه “25 انتحاريا من جنسيات أجنبية والمسؤول عنهم أبو ميسرة القوقازي”، والثانية استهدفت “وكرا داعشيا ومضافة إنغماسيين (…) يتوجد فيه 30 إلى 40 إرهابيا من جنسيات أجنبية”.
في حين قال المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار “عيد عماش” إن “الغارة استهدفت سوقا في ساعة الذروة، وكان هناك متقاعدون يصطفون لقبض رواتبهم، وأشخاص يقبضون رواتب ومدفوعات الضمان الاجتماعي”.
كما أكد النائب العراقي عن محافظة الأنبار فارس الفارس أن “عدد القتلى من المدنيين جراء الغارات الجوية على قضاء القائم أقصى غربي الأنبار بلغ 120، إلى جانب إصابة 170 آخرين”.
وعلى ضوء ذلك طالب نواب في البرلمان العراقي حكومة حيدر العبادي بإجراء تحقيقات فورية في المجزرة.
والجدير بالذكر أن التحالف الدولي كان قد نفى في وقت سابق مسؤوليته عن المجزرة، وصرح المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان لفرانس برس قائلاً “لم نشن غارة على تلك المنطقة في ذلك الوقت”.
عذراً التعليقات مغلقة