حرية برس
كشف قيادي في “قوات سوريا الديموقراطية” ذات الغالبية الكردية والمدعومة من واشنطن، أن جنوداً أمريكيين وآخرين تابعين للتحالف الدولي، والتي كانت تقتصر مهامهم على تأمين الدعم اللوجستي الاستشاري، باتوا يقاتلون ولأول مرة عناصر تنظيم داعش وجهاً لوجه في مدينة الرقة معقل التنظيم”
وقال ناصر منصور، مستشار القيادة العامة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” لـ “الشرق الأوسط”: “إن جنوداً أمريكيين وآخرين تابعين للتحالف الدولي، باتوا يقاتلون ولأول مرة في سوريا وجهاً لوجه عناصر داعش”.
وأضاف: “في المعارك السابقة كان هناك مستشارون وضباط يتواجدون في غرف العمليات، إضافة إلى مقاتلين أجانب منضوين ضمن وحدات حماية الشعب الكردية، ولكن منذ انطلاق معركة الرقة بات جنود تابعون للتحالف مباشرة يخوضون المعارك”، مشيراً إلى أن “قوات التحالف تقاتل حالياً جنباً إلى جنب مع وحدات حماية الشعب”.
وأوضح منصور أن الجندي الأمريكي الذي أعلنت واشنطن مقتله في سوريا، قتل في انفجار لغم في “تل السمن” بريف محافظة الرقة، وهو جندي في الجيش الأمريكي.
وكانت واشنطن أعلنت، الجمعة، مقتل أول جندي أمريكي في سوريا، وبالتحديد بالقرب من بلدة عين عيسى في ريف محافظة الرقة الشمالي، وذلك بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع.
وتعيق الكميات الضخمة من الألغام التي يزرعها تنظيم “داعش” في القرى التي ينسحب أو يطرد منها في الرقة حركة المسلحين الأكراد، الذين باتوا يتحدثون عن فترة طويلة ستستلزمها حملة “غضب الفرات” التي كانت قد انطلقت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، لطرد التنظيم من الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة