حرية برس
قدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، يوم الخميس، مجموعة مطالب للإدارة الأمريكية الجديدة القادمة، في الوقت الذي يصعّد فيه نظام الأسد وروسيا من قصفهما على حلب وإدلب وحمص، كما طالب لبنان بسحب كافة العناصر اللبنانية المقاتلة في سورية، واعتماد المجتمع الدولي مقاربة جديدة لحماية المدنيين.
وفي مؤتمر صحفي له اليوم للحديث عن التطورات الميدانية في حلب وإدلب وحمص والتعليق على آخر الأحداث السياسية المتعلقة بالوضع السوري، طالب العبدة دونالد ترامب بسحب الاعتراف بشرعية تمثيل حكومة الأسد لدى الأمم المتحدة الأمريكية، والدعم لاتخاذ نفس القرار من قبل حكومات بريطانيا وفرنسا وباقي الدول، إضافة إلى ضم الميليشيات الطائفية والعابرة للحدود من إيران والعراق وأفغانستان ولبنان إلى قائمة التنظيمات الإرهابية الصادرة من الحكومة الأمريكية.
كما طالب بتفعيل تطبيق منطقة حظر جوي لطيران النظام أو منطقة خالية من القصف ضمن المناطق التي يتم تحريرها من تنظيم داعش، ومنع استهداف المدنيين من خلال منع استهداف المناطق المحررة.
و أشار العبدة إلى أنه ورغم وجود هدنة برعاية أممية إلا أن حي الوعر يتعرض لاستهداف روسي، وكذلك كل الأحياء المحاصرة في حلب استهدفت دون تنديد دولي.
وشدد العبدة على أنه لا يمكن مواجهة عدوان النظام وحلفائه دون جبهة سياسية وعسكرية موحدة، الأمر الذي اعتبره ضرورة لانقاذ الثورة.
وأوضح العبدة أن عملية “درع الفرات” تمكنت من تحرير أكثر من 21 قرية خلال أسبوع من تنظيم “داعش”، مشيراً أنه “كل ما كان هناك جهد ضد داعش يزداد قصف النظام للمدنيين”.
واعتبر رئيس الائتلاف، الذي عاد حديثاً من اجتماع دولي في كندا لبحث سبل العودة لوقف الأعمال العدائية، أن الجهة التي يجب أن تكون أساسية في تحرير الرقة هو الجيش السوري الحر الذي حرر هذه المحافظة من نظام الأسد، مشدداً على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” غير مؤهلة للمشاركة بتحرير الرقة حيث يقوم عناصر هذه القوات بإعطاء إحداثيات مناطق مدنية للتحالف ليقوم بقصفها.
عذراً التعليقات مغلقة