حرية برس
بحث رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف في موسكو يوم الثلاثاء الوضع في مدينة حلب السورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها “استمر خلال اللقاء نقاش قضايا التعاون على حل النزاع السوري بما في ذلك تطبيع الأوضاع حول مدينة حلب”. وأطلع غيراسيموف، زميله التركي على التدابير المتخذة والجهود المبذولة من الجانب الروسي لتحسين الأوضاع الإنسانية في حلب، وتم التأكيد على ضرورة وأولوية فصل التشكيلات المحظورة في روسيا “جبهة النصرة” عن “المعارضة المعتدلة”.
وأضاف البيان أن رئيسا الأركان تبادلا الآراء حول الأوضاع عند الحدود العراقية السورية في إطار العملية العسكرية لتحرير الموصل من قبضة تنظيم “داعش”.
وجاء في البيان في هذا الصدد: “جرى تبادل صريح للآراء عن الأوضاع شمال سوريا وكذلك في منطقة الحدود السورية العراقية في إطار عملية محاربة “داعش” في منطقة مدينة الموصل”.
وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء كان بناء، وأن “الطرفين توصلا لتفاهم حول استمرار الاتصالات بين الأركان العامة للبلدين بما في ذلك على مستوى الخبراء”. حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت هيئة الأركان العامة التركية، بأن آكار يقوم بزيارة لروسيا “بناء على دعوة رسمية من نظيره الجنرال الروسي فاليري غيراسيموف، لمناقشة القضايا العسكرية بين البلدين، وتقييم القضايا الإقليمية وتبادل المعلومات والأفكار”.
الكل يغني على ليلاه,ولا أما ليلى الشعب السوري فلا مغني لها, ما يجري في حلب الآن ,هو نفس السيناريوهات السابقة,يعطى الثوار أسلحة معينة ,يندفعون بزخم قوي,ويحققون انتصارات لافتة,وبعد ذلك يتدخل الطيران ويوقف زخمهم,لأن أسلحة نوعية ضد الطيران غير مسموح بها.الآن بدأت المعارك تدهل في مرحلة (ستاتيكو) لا تقدم من هذا الطرف ولا تقدم من ذلك الطرف, رياض نعسان آغا بشرنا أن معركة حلب طويلة,ولكن لم يشرح لنا,هل يتحمل الثوار التطويل؟نفس النظام طويل جدا لأنه يتلقى دعما غير محدود,فهل يتلقى الثوار دعما بنفس الدرجة.أم تتكرر القصة,ارحموا السوريين ,وكفى لعبا بهم وبدمائهم,بصراحة ,يجب اعادة النظر بتكتيكات الثوار من الجذور,وتغيير الاستراتيجيات بشكل كامل,منها أولا الاندناج الكامل,تحت قيادة واحدة وغرفة عمليات واحدة,عندها سيفرضون طلباتهم فرضا على المجتمع الدولي,هذا أولا,وثانيا تغيير التحالفات على الأرض,فهناك قوى كثيرة كامنة يمكن الاستفادة منها وتفجيرها بشكل يفاجئ الجميع,وثالثا,ايجاد مصادر دعم مستقلة , ورابعا,تنفيذ عمليات نوعية مؤلمة, وذلك بواسطة بناء جهاز معلومات قوي ,يدل على أهداف مهمة ,وضربها فهذا موجع كثيرا,وأكثر تأثيرا من قتل جندي من الحرس الثوري أو أسر آخر من حزب الله,هذه الأهداف يجب أن تكون في مقار النظام في الداخل.زهناك الكثير يقال في هذا.والا فالدم سيستمر في النزف.والله المستعان.