قدر خبراء في مجال التكنولوجيا خسائر الولايات المتحدة من جراء الهجمات الإلكترونية، التي جرى شنها الأسبوع الماضي على مواقع إنترنت شهيرة، بنحو سبعة مليارات دولار.
وكانت وسائل إعلام أميركية، أكدت تعرض شركة “داين”، وهي مزود خدمة الإنترنت، لهجمة إلكترونية يوم الجمعة الماضي، ما منع رواد الإنترنت من الولوج إلى مواقع عالمية شهيرة مثل “تويتر” و”أمازون”.
وقال خبراء إن هذه الهجمات الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، مقدرين خسائرها بنحو سبعة مليارات دولار.
وبدأت هذه الهجمات في القسم الشرقي من الولايات المتحدة قبل أن تتسبب في انقطاع 90% من خدمات الإنترنت في مختلف أرجاء البلاد. كذلك تأثرت دول أخرى بهذه الهجمات من بينها تركيا.
وقالت شركة “داين” إن أنظمة نطاقاتها (DNS) في شرق الولايات المتحدة تعرضت لهجمات حجب الخدمة العالمية (DDoS)، مشيرة إلى أن هذه الهجمات طاولت أكثر من 14 مليون عنوان بروتوكول إنترنت (IP).
وفتحت وزارة الأمن الداخلي الأميركي ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، تحقيقاً في هذه الهجمات الإلكترونية للكشف عن الجهات الواقفة وراءها.
وعلى الرغم من أن الهيئات الفيدرالية التي تحقق في القضية لم تكشف بعد أي تفاصيل عن هذه التحقيقات، إلا أن مجموعة تدعى “نيو وورلد هاكرز”، ويعتقد أنها مرتبطة بموقع “ويكيليكس” وروسيا والصين، تبنت الهجمات.
وقالت المجموعة في تغريدة لها في حسابها بموقع “تويتر”: “نحن من نفذ الهجمات الإلكترونية ولن يقتصر فعلنا على هذا”.
وهجمات حجب الخدمة (DDoS)، تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير اللازمة، والتحكم بملايين العناوين البروتوكولية (IP) عن بعد من خلال الفيروسات.
- الأناضول
عذراً التعليقات مغلقة