قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، إن روسيا لا تسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة وإنها لا تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وأنه سيعمل مع أي زعيم أمريكي يرغب في التعاون مع روسيا.
وأضاف بوتين أن الولايات المتحدة هي من يتجسس على أقرب الحلفاء إليها وقد اعترفت سابقاً بهذا الأمر، وأن العدو للولايات المتحدة في السابق كان إيران، لكن انتهى الأمر وهم يصورون روسيا الآن كعدو، معبراً عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن بعد الانتخابات الأمريكية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه “مخطيء من يعتقد أن العلاقات مع الولايات المتحدة تدهورت بسبب الأوضاع في سوريا، الأمور بدأت بأحداث يوغسلافيا.
كما قال بوتين الأحد، إنه يأمل أن تبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها قصارى جهدها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين، في هجوم لانتزاع السيطرة على مدينة الموصل العراقية من تنظيم “داعش”.
- وكالات
ما شاء الله .كم هو رحيم قلب بوتين على أهالي الموصل, يتمنى سيادته أن ينتبه محرروا الموصل من أن يوقعوا ضحايا مدنيين أثناء تحريرها من داعش, فهو في حلب يتحرى بشدة أن لا يقتل المدنيين وهو يلاحق (الارهابيين )هناك. كنت أتمنى من أمريكا قبل أن تحشد لتحرير الموصل أن تعطينا (وهي الدولة العظمى التي تعرف مخابراتها كم مرة يدخل المرء الحمام في بيته يوميا) كيف سقطت الموصل في ساعات بأيد داعش,وكيف ترك لها هناك الجيش العراقي أسلحة وأموال تستطيع بها القتال لسنوات,حتى لو أخرجت من الموصل. وأنا عندي الجواب,الموصل محافظة كبيرة ومكونها الأكبر سني, فاشعال حرب فيها والدواعش يتوزعون بين سكانها ويتخذونهم كدروع ,سيؤدي الى تشتيتهم وهروبهم منها وبالتالي يتخلصون من المكون السني الثاني بعد أن تخلصوا من المكون السني الأول في بغداد ,بالتهجير القصري والاحلال.وترى أمريكا تعامل حيدر العبادي وكأنه فعلا رئيس وزراء في دولة وهي تعرف أنه لا (يمون على صباطه)فهو موظف عند ايران,ولكن أمريكا لا يهمها كل هذا ,بل ما يهمها هو اضعاف المكون السني في المنطقة,وتصرف أردوغان تجاه هذا الأمر يبدو وكأنه فعلا يواجه هذا التآمر,ولكن هل فعلا سيفعل,فقد تعودنا من أردوغان أن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا,أرجو أن يكون الأمر هذه المرة مختافا.
.