
استقبل الرئيس أحمد الشرع في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وفداً رفيع المستوى من جمهورية ألمانيا الاتحادية برئاسة يوهان فاديفول الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وألمانيا الاتحادية وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان على أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص التعاون المتبادل بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وكان وزير الخارجية الألماني أكد قبيل وصوله إلى دمشق على عزم ألمانيا على مواصلة دعم سوريا وشعبها ليكونوا قادرين على صنع مستقبل بلدهم بأنفسهم.
وقال فاديفول في تصريح نقله المركز الألماني للإعلام في وزارة الخارجية الألمانية قبيل مغادرته إلى سوريا اليوم: “بتجاوز دكتاتورية الأسد، انطلق الناس في سوريا نحو عهدٍ جديد، ونريد الآن أن ندعمهم في أن يتولّوا بأنفسهم صنع مستقبل بلدهم”.
وأضاف فاديفول: “نعلم أي كابوس مرّ به السوريون والسوريات، فقد خلّفت أعوام الحرب جروحاً عميقة ستحتاج إلى سنوات، إن لم تكن عقوداً، حتى تلتئم”.
وأشار إلى أنه أمام سوريا تحديات هائلة وأن ألمانيا تدعم جهودها في تحقيق الأمان والاستقرار من خلال إلغاء جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، حيث سعت برلين إلى ذلك مبكراً وبشكل حاسم على المستوى الأوروبي، وكذلك من خلال المساعدات الإنسانية، ودعم إزالة الألغام والذخائر، والتوسع السريع في أعمال السفارة الألمانية بدمشق، إضافة إلى الاستثمارات التي ترغب الشركات الألمانية بتنفيذها في سوريا.









