استبعدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، اليوم، أسماء المرشحين المؤيدين للنظام البائد من القوائم التنفيذية والمالية والتنظيمية.
وأوضح عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، حسن الدغيم، أن عمل اللجان الفرعية يقتصر على الجوانب التنظيمية والإدارية، دون أي تدخل في توجهات الناخبين أو تزكية المرشحين، مشدداً على أن اللجنة العليا وفّرت ظروفاً متساوية لجميع المرشحين في السباق الانتخابي.
وأكد الدغيم أن اللجنة لم ولن تدعم أي طرف أو مرشح على حساب آخر، لافتاً إلى أنه جرى شطب أسماء المؤيدين للنظام البائد بشكل مباشر من القوائم التنفيذية والمالية والتنظيمية، وذلك في إطار الحفاظ على الطابع الثوري والوطني لمجلس الشعب المقبل. وأضاف أن أي نائب يُثبت لاحقاً تأييده للنظام البائد ستُسقط عضويته فوراً.
وبيّن الدغيم أن الفوز بعضوية مجلس الشعب سيكون مرهوناً بحصول المرشح على الأغلبية، بعيداً عن أي اعتبارات تتعلق بالانتماء الديني أو الجنسي أو العمري، مؤكداً في الوقت ذاته أن استبعاد بعض المرشحين لا يُقصد به الطعن بكرامتهم أو سمعتهم، وإنما يرتبط باعتبارات تتعلق بالتوازن السكاني والكفاءة والخلفيات الثقافية.
