
قُتل نحو 100 فلسطيني بينهم أطفال، منذ فجر السبت، جراء ارتكاب الاحتلال إسرائيلي مجزرتين في قطاع غزة، وسط استمرار الحرب والإبادة الجماعية.
وقالت حركة حماس، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي نفّذ مجزرتين السبت، في حي الدرج شرقي مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وبيّنت أن “نحو مئة شهيد ارتقوا منذ صباح اليوم، بينهم أطفال، جراء القصف الهمجي والتدمير الممنهج الذي يتواصل منذ نحو عامين”.
ورأت حماس أن ما يجري يمثل “مشهدًا دمويًا متكررًا على مرأى ومسمع العالم”.
وأضافت أن “هذا التصعيد الوحشي يمثل رسالة تحد سافرة يبعث بها (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في ظل استمرار حالة العجز غير المبررة، ما يعكس فشلا ذريعا للمنظومة الدولية في الوفاء بواجباتها القانونية لحماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي”.
وطالبت حماس الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل والضغط بمختلف الوسائل لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وحشية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر”.
وبغطاء أمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن 65 ألفا و926 قتيلا و167 ألفا و783 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.