
استشهد 61 فلسطينياً منذ فجر السبت في هجمات متفرقة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تزامناً مع تفجير مبانٍ سكنية بواسطة روبوتات مفخخة في الأحياء الشمالية لمدينة غزة، فيما جدد إنذاره للفلسطينيين بإخلاء المدينة والتوجه إلى جنوبي القطاع.
ويأتي ذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عامين على القطاع، في إطار مساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها.
وبحسب شهود عيان ومصادر طبية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية مركز إيواء وخيمة نزوح ومنزلاً وتجمعاً مدنياً في مناطق مختلفة.
في شمال القطاع تركزت الهجمات على مدينة غزة، حيث استشهد 51 فلسطينياً على الأقل.
ففي منطقة التفاح شرقي المدينة أدى قصف إسرائيلي إلى استشهاد 9 فلسطينيين من عائلة “الجملة”، فيما أسفر قصف آخر على منزل في مخيم الشاطئ عن استشهاد 5 أشخاص من عائلة مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
كما استشهد 4 فلسطينيين جراء استهداف تجمع مدني عند مفترق أبو حميد قرب المخيم، فيما أدى قصف قرب ملعب اليرموك إلى استشهاد طفلين وإصابة آخرين بعد استهداف مدرسة المعتصم التي تؤوي نازحين.
وفي حي الصبرة جنوبي المدينة استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف قرب المستشفى الأردني، بينما أصيب عدد من النساء والأطفال في قصف استهدف خيمة للنازحين قرب الجامعة الإسلامية.
كما استشهد 23 فلسطينياً في هجمات متفرقة على أحياء أخرى في المدينة لم تتوفر تفاصيل عنها.
وأفاد جهاز الدفاع المدني بإصابة عدد من المدنيين برصاص أطلقته طائرات مسيرة إسرائيلية بشكل عشوائي صوب المنازل شمالي وجنوبي المدينة، فيما شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة عُرفت بـ”الحزام الناري” على حي تل الهوى جنوب غربي غزة، كما فجّر عدة عربات مفخخة في الشيخ رضوان وشارع النفق.