
طالب المجلس الوطني الكردي في سوريا، بفتح حوار وتفاوض جاد مع الحكومة السورية، للتوصل إلى حل عادل للقضية الكردية والمساهمة في صياغة مستقبل البلاد.
وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس، يوم السبت، أن المرحلة المقبلة تستدعي تأسيس دولة سورية حديثة بمشاركة جميع المكونات، وفي مقدمتها الشعب الكردي الذي لعب دوراً أساسياً في الحياة السياسية رغم ما واجهه من تهميش وإنكار للحقوق القومية.
ولفت البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المحوري للشعب الكردي من خلال حركته السياسية في تطوير الحياة السياسية السورية، رغم ما تعرض له من تهميش وإنكار لحقوقه القومية”.
وأفاد بأن “المجتمعين شددوا على أهمية استمرار التعاون والعمل المشترك بين مختلف مكونات الشعب السوري، بما يضمن تحقيق تطلعات الجميع في دولة ديمقراطية تعددية تتسع للجميع”.
وأعقب اجتماع المجلس في 9 من أيلول الجاري، تصريح للناطق باسمه فيصل يوسف، بيّن فيه أن ما يتم تداوله حول دعوة المجلس إلى دمشق من قبل الحكومة الانتقالية يأتي ضمن اتصالات متبادلة معها.
وأوضح يوسف أن المجلس أبدى استعداده للقاء الرئيس الشرع، لكنه أكد أن موعد اللقاء لم يُحدد حتى الآن.