
قُتل المواطن عطالله صالح الفياض، يوم الثلاثاء، في العاصمة دمشق، بعد اعتقاله بساعتين من قبل دورية أمنية.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أنها تابعت القضية منذ اللحظة الأولى لوقوعها، وجرى توقيف كامل عناصر الدورية الأمنية التي نفذت الاعتقال للتحقيق معهم.
وبيّنت الوزارة أن التحقيقات الأولية أظهرت تورط عنصرين من الدورية بضرب الفياض، مؤكدة أنهما سيحالان مباشرة إلى القضاء عقب استكمال التحقيقات وصدور التقرير الطبي من الطبابة الشرعية.
وأكدت الداخلية التزامها بمبادئ العدالة والشفافية، وتشديدها على عدم التهاون في محاسبة أي عنصر يتجاوز صلاحياته أو يخالف التعليمات الرسمية.