
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في دمشق، اليوم الأحد 27 تموز، استمرار جهودها في ملاحقة المجرمين، وتعزيز الأمن والاستقرار.
أكد وزير الداخلية “أنس خطاب” في تصريح رسمي، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ تعهداتها بملاحقة كل من تسبّب بالألم والمعاناة للشعب السوري، مشدداً على أن حقوق السوريين لا تسقط، وأن العدالة ستطال كل من أجرم بحق الوطن والمواطن.
وأشار خطاب إلى أن الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات، نجحت مؤخراً في إلقاء القبض على رؤوس الفتنة الذين حاولوا زعزعة الاستقرار، من خلال استهداف الحواجز الأمنية وزرع العبوات الناسفة بين منازل المدنيين، في وقت بدأت فيه البلاد تستعيد عافيتها وتعود إلى مسار الحياة الطبيعية.
ونوّه الوزير إلى الدور الفاعل الذي تلعبه فرق الأمن الداخلي، خصوصاً في محافظتي اللاذقية وطرطوس، معرباً عن شكره العميق لجهود قادة هذه الفرق وعناصرها في الحفاظ على الأمن، والمساهمة الفعلية في تحقيق العدالة الانتقالية.
وختم خطابه بدعوة جميع العاملين في وزارة الداخلية إلى مواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهود من أجل ترسيخ واقعٍ جديدٍ من الاستقرار والأمان في جميع أنحاء سوريا، بما يضمن راحة وأمن المواطنين.