
قُتل مدني وأصيب آخر بجروح بليغة، يوم الاثنين 7 تموز، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، أن فرقه استجابت على الفور إلى موقع الانفجار، وعملت على إسعاف المصاب إلى أقرب نقطة طبية، لكنه في حالة حرجة، مؤكداً أن الجسم المنفجر من مخلفات القصف في عهد النظام الساقط، الذي تعرضت له المنطقة خلال سنوات الثورة.
وتُعد مخلفات الحرب من أبرز التهديدات المباشرة لحياة المدنيين في مناظطق عديدة من سوريا، حيث تُسجّل حوادث متكررة تؤدي إلى سقوط ضحايا، معظمهم من الأطفال والمزارعين، ممن يصادفون هذه الأجسام أثناء عملهم أو تنقلهم في المناطق الزراعية.
ورغم التحذيرات المتواصلة، فإن هذه المخلفات ما تزال منتشرة بكثافة في عدة مناطق، ما يعوق عودة الأهالي إلى منازلهم، ويهدد سلامتهم، ويقوّض أنشطتهم الأساسية، لاسيما الزراعة والتعليم، وسط غياب جهود دولية فعالة لإزالتها.