
اختطفت عناصر من تنظيم “الشبيبة الثورية”، طفلًا يبلغ من العمر 12 عامًا، اليوم الأحد، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، بهدف تجنيده قسرًا في معسكرات عسكرية.
وذكرت شبكة “الخابور” نقلًا عن “مرصد بصمة لحقوق الإنسان”، أن الطفل “سيروان أحمد” من مواليد 2013، خُطف أثناء خروجه من المدرسة، على يد عناصر تابعين لـ”الشبيبة الثورية”، ورُجّح نقله إلى أحد معسكرات التدريب التابعة للتنظيم دون علم أو موافقة عائلته.
وفي تسجيل مصوّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت جدة الطفل وهي تناشد قائد “قسد” مظلوم عبدي للتدخل الفوري وإعادة حفيدها، مؤكدة أن العائلة تعيش حالة من الصدمة والحزن نتيجة اختفائه المفاجئ.
وأشار المرصد إلى أن هذه الممارسات تمثل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”، مؤكدًا أن تجنيد الأطفال يُعدّ من أخطر الانتهاكات في مناطق النزاع، ويتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
ويُعدّ حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، الذراع الأساسية لمليشيات “قسد” في شمال شرقي سوريا، ويمثل امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف كتنظيم إرهابي.
عذراً التعليقات مغلقة