حرية برس:
توفي الداعية الشيخ سارية الرفاعي، اليوم الاثنين، عن عمر 77 عاماً في مدينة إسطنبول التركية، وذلك عقب تعرضه لجلطة دماغية قبل نحو شهرين.
ونعاه نجله عمار عبر حسابه على فيس بوك، قائلاً: “يوم كنت أخشاه.. الوالد في ذمة الله تعالى”.
والشيخ الرفاعي من مواليد دمشق عام 1948، ونشأ وترعرع في كنف والده العلامة عبد الكريم الرفاعي، ثم سافر إلى مصر ودرس أصول الدين في جامعة الأزهر وتخرج منها، وحصل على شهادة الماجستير في عام 1977.
وكان الرفاعي خطيباً وإماماً لجامع زيد بن ثابت في دمشق، وله نشاطات ومشاريع خيرية عدة، كما شارك في مؤتمرات إسلامية دولية.
وخرج من سوريا في عام 2012 عقب اندلاع الثورة السورية بعد تضييق من نظام الأسد، وكان النظام قد أخرجه منها سابقاً في عام 1980 ليعود إليها في عام 1993.
يُشار إلى أن الشيخ سارية الرفاعي شقيق الشيخ أسامة الرفاعي، الذي عاد قبل أيام إلى دمشق ويشغل حالياً منصب مفتي الجمهورية العربية السورية.