قالت منظمة “مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم”، الثلاثاء، إن نظام الأسد “أفرغ بعض السجون قبل سقوطه بأيام”، مشيرة إلى أن الصحفي الأميركي “أوستن تايس” المعتقل لدى النظام.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للمنظمة في دمشق، أكدت فيه أن تايس “كان على قيد الحياة حتى كانون الثاني 2024 على الأقل” وأن الرئيس المخلوع بشار الأسد “احتفظ به كرهينة، بعد ما حدث مع الزعيم الليبي القذافي، خوفا على نفسه”.
يشار إلى أن تايس فُقد عام 2012 في سوريا، أثناء قيامه بتغطية الحرب، وهو من مواليد عام 1981، من مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأميركية.
وخلال المؤتمر تم تكريم المواطن السوري “صالح صدقة” لشجاعته ولطفه تجاه المواطن الأميركي “ترافيس تيمرمان” حيث عثر عليه أحد حراس العاملين البلدية قرب بلدة الذيابية في ريف دمشق في 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
يذكر أنه فور سقوط نظام الأسد تم فتح السجون وإخراج نحو 3000 معتقل، فيما لا يزال الآلاف منهم في عداد المفقودين، كما تم الكشف عن العديد من المقابر الجماعية التي كان يدفن فيها النظام جثث المعتقلين الذين قضوا في السجون.
كما لايزال العديد من المعتقلين السياسيين مفقودين ولا مؤشرات تدل على مصيرهم وسط تلف الوثائق والمستندات التي وجدت داخل السجون والأفرع الأمنية، جراء الفوضى التي تبعت سقوط النظام.