حرية برس:
أعلن الجيش العراقي، اليوم الخميس، إعادة نحو ألفي عنصر سوري إلى بلدهم بعد لجوؤهم إلى العراق، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق.
وقال الجيش في بيان له إنه في 7 كانون الأول /ديسبمر الجاري، لجأ عدد من عناصر نظام الأسد المخلوع من ضباط وموظفين وحراس من معبر البوكمال وطلبوا اللجوء إلى الأراضي العراقية، وتم إدخاله “انطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية”.
وأضاف أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع”.
وأوضح الجيش أنه أعاد أمس الأربعاء، (36) موظفاً سورياً من العاملين في معبر البوكمال إلى سوريا بناء على طلبهم،.
وأشار إلى أن إعادة الجنود جاءت بناء على طلبهم، عبر منفذ القائم، وذلك بعد “أخذ تعهدات خطية” منهم بالعودة وبشمولهم بالعفو الصادر عن الحكومة الانتقالية في سوريا، وضمان تسليمهم الى المراكز الخاصة بهم.
ووفقاً للبيان فإنه “بالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي الى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي”.
وطالب الجيش العراقي السلطات السورية الحالية “بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم الى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية”، مؤكداً أن الأسلحة التي كانت بحوزتهم ما زالت لدى وزارة الدفاع، “وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
يذكر أنه مع تقدم فصائل إدارة العمليات العسكرية باتجاه دمشق شوهد المئات من عناصر قوات الأسد المخلوع يتجهون إلى معبر البوكمال الحدودي مع العراق في سيارات عسكرية.