حرية برس – وكالات:
أكدت ديبورا تايس، والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس المختطف في سوريا منذ العام 2012، في مؤتمر صحفي عُقد في نادي الصحافة الوطني بواشنطن، أن ابنها لا يزال على قيد الحياة.
وأوضحت ديبورا أن هذه المعلومات جاءت من “مصدر مهم” تم التحقق منه من قبل الحكومة الأميركية. وقالت: “لدينا مصدر مهم تحققت منه كافة أجهزة حكومتنا بأن أوستن تايس على قيد الحياة”، مؤكدة أن ابنها “يتلقى الرعاية وهو بخير”.
وشددت ديبورا على ضرورة تكثيف الجهود لإعادة ابنها إلى وطنه، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية وعدت بمواصلة العمل على تأمين إطلاق سراحه.
ردا على ذلك، قال مصدر مطلع على ما تعرفه إدارة بايدن إنه لا يوجد تغيير في تقييم الإدارة لأوستن تايس، وليس لديهم معلومات جديدة.
في حين أصر بيل مكاران، مدير مركز حرية الصحافة في نادي الصحافة الوطني، بشدة على أن إدارة بايدن “تكذب” بشأن ما تعرفه عن المخطوف.
يُذكر أن أوستن تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، كان يعمل صحفيًا مستقلًا عندما اختطف في آب/ أغسطس من العام 2012 أثناء تغطيته للثورة السورية في دمشق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه منذ ذلك الحين.
إلا أنه في آب/ أغسطس الفائت، أحيت وزارة الخارجية الأميركية ذكرى مرور 12 عاما على اختطاف تايس.
وقالت يومها: “نحن نعلم أن الحكومة السورية احتجزت أوستن، وقد عرضنا مرارا وتكرارا إيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن”.
وكانت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الانتقالية التي تقود سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد أعلنت الخميس الماضي، أن العمل جار للعثور على الصحافي الأمريكي أوستن تايس، وأبدت استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة في البحث عن المواطنين الأمريكيين الذين فقدوا في أثناء حكم نظام بشار الأسد.