قتل وجرح عشرات اللبنانيين جراء غارات إسرائيلية طالت الضاحية الجنوبية في بيروت ومناطق عدة في جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء.
واستهدفت غارات الاحتلال حارة حريك، ومنطقة الغبيري، والحدث، والليلكي، والعاملية، وغيرها من مناطق الضاحية الجنوبية في بيروت، التي شهدت حركة نزوح كثيفة، وتدمير كبير في عدد من الأبنية.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي، أغار صباحا على منزل في بلدة دبعال بقضاء صور بمحافظة الجنوب، ما أدى إلى تدميره وسقوط قتلى وعدد من الإصابات.
كما تعرضت بلدة الناقورة وجبل اللبونة وأطراف علما الشعب بقضاء صور، فجرا، لقصف مدفعي من بوارج بحرية إسرائيلية، وفق الوكالة الرسمية التي لم تذكر نتائج القصف.
وفي محافظة النبطية جنوبا، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدة يحمر الشقيف وأطرافها، لا سيما حارة الجامع القديم وحارة التحتا، إضافة إلى بلدة أرنون.
وأغارت مسيرة إسرائيلية، صباح الثلاثاء، على مقهى بجانب طريق إكسبرس وسط بلدة المروانية بقضاء صيدا بمحافظة الجنوب، ما أدى إلى وقوع جرحى، بحسب الوكالة اللبنانية.
وكان الطيران الإسرائيلي، دمر في غارات بعد منتصف ليل الاثنين، عددا من المباني في بلدة تول بقضاء النبطية.
وشن الطيران الإسرائيلي أيضا، بعد منتصف ليل الاثنين، غارة على بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل بالنبطية.
وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان بلدات وقرى شقرا، وحولا، ومجدل سلم، وطلوسة، وميس الجبل، وصوانة، وقبريخا، ويحمور، وارنون، وبليدا، ومحيبيب، وبرعشيت، وفرون، وغندورية، في جنوب لبنان بالإخلاء وعدم العودة، تمهيدا لاستهدافها بذريعة تواجد مقاتلين وبنى عسكرية لمليشيا حزب الله.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها مليشيا حزب الله، بدأت غداة شن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و243 قتيلا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.