القنيطرة – حرية برس:
توغلت قوات إسرائيلية برية داخل أراض سورية وقامت بتجريف مساحات على الجانب السوري من خط فصل الاشتباك وضمها للأراضي المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات برية للاحتلال الإسرائيلي تصحبها آليات ومدرعات عسكرية شوهدت وهي تعبر الخط الفاصل إلى الجانب السوري في ريف القنيطرة بعمق 500 متر، حيث قامت بتجريف مساحات من أراض زراعية والتمركز فيها، تخلل ذلك تحليق لطائرات الاحتلال فوق شريط فض الاشتباك.
وأضافت المصادر أن المنطقة شهدت عودة للقوات الروسية إلى نقاط تمركزها في ريف درعا ونقاط التماس مع الجولان المحتل، والتي كانت قد انسحبت منها قبل أيام، في ظل التصعيد العسكري التي تشهده سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع للمليشيات الإيرانية ومليشيا “حزب الله”.
ويأتي التوغل البري عقب إعلان قوات الاحتلال إسقاط مسيرتين كانتا متجهتين نحو أراضي الجولان المحتل إلى أنها لم تخترق الأجواء المحتلة، حيث سمع دوي انفجارات غربي القنيطرة ما يرجح سقوطها داخل الأراضي السورية.
وكانت قوات الاحتلال البرية يرافقها آليات عسكرية وآليات حفر قد توغلت شرق شريط فض الاشتباك بعمق 200 متر في الأراضي السورية قرب بلدة جباثا الخشب في القنيطرة، في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، حيث بدأت بحفر خندق، وسط أنباء تواردت حينها عن اعتقال سوريين كانوا متواجدين في المنطقة.
