حرية برس:
شدد ممثلون عن الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التفاوض ومجلس القبائل والعشائر وقادة من الجيش الوطني السوري، على أهمية فتح معبر أبو الزندين بين مناطق المعارضة السورية ومناطق سيطرة نظام الأسد، ودعم وتمكين مؤسسات الحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري، وذلك في ختام اجتماع عقد اليوم في تركيا بهدف مناقشة الواقع السوري وسبل تذليل التحديات التي تواجهه، وفق ما أفاد به بيان صادر عن الحكومة السورية المؤقتة اليوم الثلاثاء.
ورغم أن الاجتماع ركز في مجمله على تبرير خطوة فتح معبر أبو الزندين، التي جرى التنسيق بشأنها بين الجانبين الروسي والتركي، إلا أن بيان الحكومة السورية المؤقتة حول الاجتماع أوضح أن المجتمعين ناقشوا عدة مواضيع رئيسية من أبرزها، أهمية استمرار عقد الاجتماعات لمناقشة المشاكل الاقتصادية والسياسية والعسكرية الطارئة وإيجاد الحلول المناسبة لها، وضرورة دعم الجيش الوطني السوري من قبل الأجسام السياسية، وخاصة أمام لجنة التحقيق الدولية والمنصات الدولية الأخرى، ومواصلة هيكلة الجيش الوطني السوري وتوحيد الفصائل تحت مظلة واحدة لتعزيز الاستقرار والأمن في المناطق المحررة، والعمل على تمكين الحكومة السورية المؤقتة وتفعيل دورها على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتعزيز التواصل بين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وقاعدته الشعبية، وزيادة تواجده الفعلي على الأرض.
كما أكد البيان أن الاجتماع ناقش مسألة فتح معبر أبو الزندين والجدل الدائر حوله، وأكدوا على أهمية المعبر وضروراته الحيوية والإنسانية والاقتصادي للمنطقة.
ونفى المشاركون في الاجتماع أن يكون لافتتاح المعبر أية علاقة بأي من ملفات التطبيع مع النظام، وشددوا في بيانهم أن فتح المعبر خطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية وتسهيل الحركة التجارية والإنسانية في المناطق المحررة.
وكانت مدينة الباب ومناطق أخرى في الشمال السوري قد شهدت خلال الشهر الماضي وما زالت مظاهرات واحتجاجات شعبية لافتتاح معبر أبو الزندين بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ومناطق نظام الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة