قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل في حالة وقوع هجوم إيراني، وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف لقناة 12 الإسرائيلية إن من الصعب التنبؤ بفرص وقوع هجوم لكن البيت الأبيض يأخذ الخطاب الإيراني على محمل الجد.
وقال كيربي “نعتقد أنهم ما زالوا في وضع جيد ومستعدين لشن هجوم إذا أرادوا القيام بذلك، ولهذا السبب عززنا قواتنا في المنطقة”.
وأردف “رسالتنا إلى إيران متسقة، وكانت وستظل متسقة. أولا، لا تفعلي ذلك. لا يوجد سبب لتصعيد هذا الأمر. لا يوجد سبب لبدء حرب إقليمية شاملة. وثانيا، سنكون مستعدين للدفاع عن إسرائيل إذا وصل الأمر إلى ذلك”.
وتعهدت إيران برد شديد ثأرا لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي. وألقت إيران بمسؤولية الاغتيال على إسرائيل، التي لم تقر ولم تنف ضلوعها في الحادث.
وللولايات المتحدة مجموعتان من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة.
وقال كيربي إن القوة ستبقى “ما دمنا نشعر بأن هناك حاجة إلى بقائها للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواتنا ومنشآتنا في المنطقة”.
وأضاف كيربي أنه ما زال يراوده أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب التي تدور رحاها منذ عشرة أشهر ولاستعادة ما بقي من رهائن إسرائيليين يبلغ عددهم 108. وقال إن المحادثات “بناءة” وإنه يتطلع إلى مزيد من المفاوضات في الدوحة في الأيام المقبلة.
ولم يحمل كيربي أيا من الجانبين مسؤولية المأزق التي وصلت إليه المحادثات قائلا إن الاتفاق سيتطلب تنازلات وقيادة من إسرائيل وحماس.
وقال “الأطراف مازالت تتواصل وهذا جيد… وانتقالنا إلى مستوى آخر هنا مع مجموعات العمل الآن في الدوحة ليس بالأمر السيئ. هذا يعني أن الأطراف ما زالت تتحاور. وهذا يعني أن الأمل ما زال قائما في أن نتمكن من حسم هذه التفاصيل القليلة الأخيرة والمضي قدما”.
وأضاف “حماس ما زالت ممثلة في مناقشات مجموعات العمل، وهذا أمر جيد. فلم ينقطع أحد تماما عن العملية”.
عذراً التعليقات مغلقة