هدوء حذر بعد اشتباكات في السويداء بسبب حاجز لقوات الأسد

فريق التحرير24 يونيو 2024آخر تحديث :
مقاتلو الفصائل المحلية انتشروا في السويداء لإجبار قوات نظام الأسد على إزالة حاجز أمني قرب دوار “الباسل”

تعيش مدينة السويداء حالة من التوتر بعد ليلة شهدت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الفصائل المحلية وقوات نظام الأسد على خلفية إقامة أجهزة نظام الأسد حاجزاً أمنياً صباح أمس عند مدخل المدينة من جهة الشمال قرب دوار العنقود، بمحاذاة فرع المخابرات الجوية.

وأفاد مراسل “حرية برس” في السويداء أن الهدوء الحذر يسود منذ صباح اليوم الإثنين، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة أصيب فيها عدد من أفراد قوات الأمن والمدنيين، وتضرر عدد من ممتلكات المدنيين، حيث استهدف مبنى فرع “حزب البعث” في المدينة، كما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين مقاتلي الفصائل المحلية وعناصر أمن وجيش نظام الأسد في بلدة قنوات، ما أسفر عن إصابة شخص.

وينتشر مقاتلو الفصائل في معظم الأحياء السكنية والطرق الرئيسية، وفي محيط دوار “الباسل”، وذلك في إطار الضغط الذي تمارسه لتحقيق مطالبها في إزالة الحاجز.

وأفاد موقع “الراصد” المحلي أن تدخل وسطاء أدى إلى توقف الاشتباكات بعد منح عناصر الحاجز مهلة حتى الغد من أجل إزالة الحاجز، ونقل موقع “الراصد” عن أحد قادة الفصائل أن مفاوضات غير مباشرة تجري مع العميد “سالم الحوش” رئيس فرع أمن الدولة في المحافظة، طلب الأخير من الفصائل المحلية” مهلة” حتى الغد لإزالة الحاجز، فيما أكدت الفصائل نيتها بالتصعيد في حال عدم تجاوب الأجهزة الأمنية مع طلباتها.
وأفادت شبكة السويداء 24 أن هناك مطالبات بضمانة الجانب الروسي لانسحاب الحاجز الأمني، وعدم إنشاء أي حواجز جديدة للنظام داخل المحافظة. وأشار المصدر إلى وجود تفاوت في ردود ضباط النظام، بين من يرفض إزالة الحاجز ومن يدعو للتهدئة والمفاوضات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل