واشنطن – حرية برس
تجاوز الكونغرس الأميركي، الأربعاء 28 سبتمبر/ أيلول، وللمرة الأولى, الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما لعرقلة ما يسمى بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب, المعروف اختصاراً بـ”جاستا”، والذي يتيح مقاضاة السعودية.
وجاء ذلك بعد أن صوتت أغلبية ساحقة في كل من مجلسي النواب والشيوخ من الكونغرس لصالح رفض النقض، ليكون هذا القرار الأول من نوعه خلال تاريخ ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، الذي فترة ولايته الرئاسية قريباً.
وصوت أعضاء مجلس الشيوخ لصالح رفض الفيتو بأغلبية ساحقة بلغت 97 صوتاً مقابل 1، وكان التصويت يحتاج فقط إلى 67 صوتاً لتجاوز قوة الفيتو الرئاسي. وبعدها صوت مجلس النواب أيضاً لتجاوز الفيتو الرئاسي وإقرار القانون بأغلبية 348 صوتاً مقابل رفض 77. ووفقاً للدستور الأمريكي، فإن رفض الكونغرس للفيتو المذكور سيسفر عن إقرار القانون، الذي يتيح لأفراد أسر ضحايا العمليات الإرهابية المنفذة من قبل تنظيمات إرهابية دولية مقاضاة حكومات البلدان التي قدمت دعماً لها ومطالبتها بتعويضات.
وكانت المملكة العربية السعودية قد لوحت بأنها ستسحب استثماراتها التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات في حال أصبح المشروع قانوناً نافذاً.
عذراً التعليقات مغلقة