عقوبات أمريكية تستهدف برامج تصنيع صواريخ ومُسيرات إيرانية

فريق التحرير3 فبراير 2024Last Update :
وفد خبراء روسي زار قاعدة جوية في وسط إيران مرتين للتعرف على المسيرات الإيرانية

فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات تستهدف برنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران وكذلك مسؤولين قالت إنهم تورطوا في اختراق بنية تحتية أمريكية في ظل سعي واشنطن لزيادة الضغط على طهران.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان يوم الجمعة إنها فرضت عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونج كونج بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران. وأضافت الوزارة أنها فرضت أيضا عقوبات على شركة يقع مقرها في هونج كونج بسبب بيعها سلعا أولية إيرانية لكيانات صينية.

وذكرت الوزارة أيضا أنها فرضت عقوبات على ستة مسؤولين في القيادة الإلكترونية التابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني بسبب أنشطة ضارة استهدفت بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.

وتمثل العقوبات التي أُعلن عنها في بيانات منفصلة أحدث خطوات واشنطن لمعاقبة طهران بعدما هاجم وكلاء لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن وقطاع غزة أهدافا أمريكية وإسرائيلية.

وحملت الولايات المتحدة “متطرفين” مدعومين من إيران مسؤولية هجوم استهدف قاعدة أمريكية في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40. وتعهدت إدارة بايدن بالرد على الهجوم.

وكان ذلك أول هجوم يسقط فيه قتلى من الجنود الأمريكيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على الكيانات الأربعة التي يوجد مقرها في إيران وهونج كونج لقيامها بعمليات شراء لصالح شركة (بیشتازان کافوش كوستار بُشرى) الإيرانية والعضو المنتدب بالشركة حامد دهقان المشاركين في دعم الكيانات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري.

أما الشركات الثلاث في هونج كونج التي اتهمتها وزارة الخزانة بأنها جزء من شبكة المشتريات لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران فهي إف.واي إنترناشيونال تريدنج ودولنج تكنولوجي إتش.كيه ليمتد وأدفانتدج تريدنج ليمتد.

وتعرضت شركة النفط والبترول الصينية، ومقرها هونج كونج، لعقوبات يوم الجمعة، إذ اتهمتها وزارة الخزانة بأنها شركة واجهة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وقالت وزارة الخزانة إن الشركة رتبت عقودا وباعت سلعا إيرانية بمئات الملايين من الدولارات وشاركت في التجارة مع كيانات مقرها الصين لصالح فيلق القدس.

وتحظر السلطات بموجب هذه العقوبات الوصول إلى جميع ممتلكات الكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة للسيطرة الأمريكية، ويُمنع الأمريكيون والشركات الأمريكية بوجه عام من إجراء أي تعاملات مع أشخاص صدرت بحقهم عقوبات.

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على ستة مسؤولين في لجنة الانتخابات المركزية في الحرس الثوري الإيراني، وهم حميد رضا لشكريان ومهدي لشكريان وحميد همايونفال وميلاد منصوري ومحمد باقر شيرينكار ورضا محمد أمين صابريان.

Source رويترز
Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل