حرية برس:
أصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد، أمس الأحد، قراراً برفع أسعار المحروقات، رغم اندلاع الاحتجاجات في الجنوب السوري جراء قرار مماثل قبل نحو أسبوع.
وأعلنت الوزارة في منشور لها على فيسبوك رفع سعر ليتر البنزين (أوكتان 95) من 13500 إلى 14700 ليرة، وسعر ليتر المازوت الحر من 11550 إلى 12800 ليرة، بينما ارتفع سعر الطن الواحد من الفيول من 7 ملايين و 887 ألفاً و500 ليرة إلى 8 ملايين و532 ألفاً و400 ليرة، وسعر الطن الواحد من الغاز السائل إلى 10 ملايين و40 ألف ليرة.
وأوضحت الوزارة في منشور آخر “أسعار المشتقات النفطية التي صدرت تسعيرتها، هي للمشتقات النفطية التي تبيعها الشركات الخاصة إلى القطاع الخاص، وليست أسعار الدولة للقطاعات المحددة بالقرارات السابقة”.
وكانت حكومة الأسد قد رفعت أسعار المحروقات في 15 آب/أغسطس الجاري، حيث رفعت سعر مبيع ليتر البنزين الأوكتان للمستهلك إلى 8000 ليرة، ومادة المازوت المدعوم إلى 2000 ليرة، في حين رفعت سعر ليتر مادة المازوت الصناعي إلى 8000، مادة المازوت للمخابز التموينية الخاصة إلى 700 ليرة.
الأمر الذي أدى إلى إضراب لوسائل النقل الخاص في مدينة دمشق، واندلاع احتجاجات في السويداء لتتوسع رقعة الاحتجاجات ويرتفع سقف المطالبات إلى إسقاط النظام.
عذراً التعليقات مغلقة