أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من أهالي مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية على النزوح من مساكنهم تحت تهديدهم بالقصف مع استمرار عمليات جيش الاحتلال في المخيم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت فجر يوم الاثنين، عدواناً واسعاً على مخيم جنين براً وجواً. وحتى منتصف النهار، ما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وأصيب العشرات.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه أجلت أكثر من 500 عائلة من داخل مخيم جنين، مؤكداً أنه يواجه صعوبة في التنقل داخل المخيم بسبب الطرق المغلقة جراء الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام عن كمال أبو الرب، نائب محافظ جنين، إن “نحو 15 ألف فلسطيني يسكنون المخيم، وعمليات الإجلاء تتم لكل السكان بالتدريج وبالتنسيق مع جهات مختصة”.
وأشار إلى أنه تم فتح مراكز إيواء للنازحين، بينها مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومراكز مجتمعية ومنتزهات، “ويجري التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لفتح المدارس”.
وقال “المشهد يعيدنا إلى نكبة عام 1948”.
وحذر المسؤول الفلسطيني من استثمار إسرائيل النزوح وتدمير المساكن كما في العام 2002 إبان عملية السور الواقي.
وأشار إلى أن الوضع في مخيم جنين صعب للغاية، جراء استمرار أعمال القصف والتجريف واقتحام المنازل.
عذراً التعليقات مغلقة