صعّد وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، خطابه تجاه تركيا، رافضاً أي تطبيع معها قبل انسحاب القوات التركية من سوريا، في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سحب الجيش التركي من شمال سوريا سيشكل “ضعفاً أمنياً” لبلاده.
وقال المقداد يوم الأحد إن اللقاء بين رئيس النظام بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحكمه انسحاب القوات من سوريا، مضيفاً أن “الدولة السورية لن تطبع مع أعدائها ولن تطبع مع بلد يحتل أرضها”، لافتاً إلى أن وفد النظام السوري شطب خلال الاجتماع الرباعي في موسكو كل ما يشير إلى التطبيع وأن التطبيع مع تركيا لا يمكن إلا أن يكون نتيجة انسحاب القوات التركية من سوريا.
ومن جهته، أكد أردوغان يوم الاثنين أن سحب الجيش التركي من شمال سوريا سيشكل “ضعفاً أمنياً” لبلاده، مضيفاً في مقابلة مع قناة “تي.آر.تي” التركية أن أنقرة تعمل على إعادة اللاجئين السوريين بشكل آمن خلال فترة قصيرة.
والجمعة الماضي أفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن أردوغان رفض طلب الأسد بانسحاب القوات التركية من سوريا، قائلاً: “لا نفكر في ذلك لاستمرار وجود التهديد الإرهابي”.
عذراً التعليقات مغلقة