الشمال السوري – حرية برس:
حذرت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، من العجز الكبير ضمن القطاعات الإنسانية المختلفة شمالي سوريا، وانخفاض عدد القوافل الأممية الداخلة عبر المعابر الحدودية.
وقالت المنظمة في بيان لها يوم الجمعة، إن ثمة عجزا كبيرا في الاستجابة الأممية تجاه الوضع الإنساني في الشمال السوري، وأضافت أن عدد شاحنات الإغاثة الأممية المارة من المعابر الحدودية شمالي البلاد انخفض بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار بيان المنظمة إلى انقضاء 3 أشهر من أصل 6 فقط من صلاحية قرار الأمم المتحدة رقم 2672/2023 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في ظل ضعف كبير في تأمين الدعم للقطاع التعليمي من لدن وكالات الأمم المتحدة، إذ لم تتجاوز نسبة الاستجابة 14.3%، في حين بلغت نسبة الاستجابة في قطاع المياه 18.4% من إجمالي الاحتياجات.
كما تقلصت المساعدات الغذائية إلى 33.7%، في حين تقلصت مساعدات قطاع الصحة إلى 27.5%.
وأضاف بيان المنظمة السورية أن قطاع المخيمات لم يحقق أيضا الاستجابة المرجوة لإغاثة أكثر من 2.1 مليون مدني، وذلك بعد ارتفاع أعداد النازحين وتشييد مراكز إيواء ومخيمات جديدة في المنطقة عقب كارثة الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير/شباط الماضي، حيث سجلت الاستجابة لحاجيات قطاع المخيمات بنسبة 28.9%.
وطالبت المنظمة بالعمل على تأمين خطط طوارئ بديلة والعمل على الضغط الدولي على كافة الجهات لضمان استمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخاصةً بعد التهديدات الروسية المستمرة بعدم مناقشة أي تجديد للآلية الحالية بعد انتهاء المدة الممنوحة لها.
عذراً التعليقات مغلقة