دمشق – الشمال السوري – حرية برس:
ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) إلى 3377 قتيلاً و5245 إصابة، جراء الزلزال الذي وقع قبل أيام.
وأوضح الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في بيان، أنّ حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سورية ارتفع لأكثر من 2030 حالة وفاة وأكثر من 2950 مصاباً، وأكدت “الخوذ البيضاء” استمرار عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة جداً بعد مرور أكثر من 87 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.
ويشارك الجيش الوطني السوري في أعمال الإنقاذ والإغاثة في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وفي دمشق، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، التابعة للنظام السوري، نقلاً عن وزير الصحة التابع لحكومة النظام حسن الغباش، اليوم الخميس، بأنّ عدد القتلى الذي سقطوا من جرّاء الزلزال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية ارتفع إلى 1347 شخصاً.
وبيّن الغباش أيضاً، بحسب الوكالة، أنّ عدد المصابين الذين تضرّروا من الزلزال الذي وقع يوم الإثنين في السادس من فبراير/ شباط الجاري، وصل إلى 2295 شخصاً.
وقالت الوزارة إنّ عدد ضحايا الزلزال مرشّح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات العالقة تحت الأنقاض، مع نقص المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لرفعها، مشيرة إلى أن 210 مبان تدمّرت بشكل كامل، وأكثر من 520 مبنى تصدّع بشكل جزئي، إضافةً إلى تصدّع آلاف المباني والمنازل.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من نظام الأسد، يوم الخميس، عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، أن قافلة مساعدات تستعد للدخول إلى إدلب عن طريق معبر سراقب وتنتظر وجود ممثلي منظمات الأمم المتحدة لتسليمهم المساعدات.
واعتبرت مصادر الصحيفة، أن المفاوضات بين النظام والأمم المتحدة وصلت إلى “نقطة تفاهم”، وجرى الاتفاق على إدخال المساعدات عبر معبر سراقب يوم السبت.
وعلى صعيد الأضرار، توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الخميس، أن تتجاوز الخسائر الاقتصادية جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية “ملياري دولار” و”قد تبلغ 4 مليارات دولار أو أكثر”. واعتبرت فيتش أنّ المبالغ المؤمنة “أقل بكثير”، وتصل “ربما إلى نحو مليار دولار”، “بسبب ضعف التغطية التأمينية في المناطق المتضررة”.
عذراً التعليقات مغلقة