أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، يوم الأحد، مسؤوليته عن هجوم بعبوة ناسفة أسفر عن مقتل تسعة من أفراد الشرطة العراقية على الأقل عندما استهدفت قنبلة قافلتهم قرب مدينة كركوك.
وقال مصدر إن الانفجار وقع قرب قرية الصفرة التي تبعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي كركوك. وأضاف أن شرطيين آخرين أصيبا بجروح خطيرة.
وقالت مصادر أمنية لوكالات الأنباء إن 9 من أفراد الشرطة قتلوا في التفجير، بينما نقلت وكالة رويترز أن التفجير أسفر عن مقتل 8 وإصابة اثنين بجروح خطيرة، في حين ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد القتلى 7 والجرحى 3.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية بمقتل ضابط برتبة عميد وعدد من المنتسبين بانفجار عبوة ناسفة في كركوك.
وذكر مصدر أمني لموقع السومرية نيوز، إن “عبوة استهدفت عجلتين (سيارتين) للقوات الأمنية من الشرطة الاتحادية في ناحية الرياض بمحافظة كركوك”.
وذكر مصدر أمني آخر لموقع “كردستان 24″ أنه و” وعقب الانفجار مباشرةً، وقع اشتباك مسلّح بين الشرطة وعناصر من خلايا داعش، أسفرت المواجهات عن مقتل أحد أفراد التنظيم”.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمرا بمطاردة “العناصر الإرهابية” التي نفذت الهجوم، وأرسل قائد الشرطة إلى المنطقة لإجراء مزيد من التحقيقات.
ورغم هزيمة التنظيم المتشدد في عام 2017، بدأ فلوله في شن هجمات بأسلوب الكر والفر ضد القوات الحكومية في أجزاء مختلفة من العراق.
عذراً التعليقات مغلقة