تسبب انفجار سيارة مفخخة بدمار جزئي في جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم صباح اليوم السبت، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الروسي السبت تعيين قائد جديد لقيادة “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بعد سلسلة من الانتكاسات المريرة على الأرض ومؤشرات استياء متزايدة في أوساط النخب بشأن إدارة النزاع.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن انهيارا جزئيا في جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم، نتج عن انفجار سيارة مفخخة على الجسر بالتزامن مرور قطار لنقل خزانات الوقود، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت ، وتسبب الانفجار في مقتل ثلاثة أشخاص وتعليق حركة مرور السيارات والقطارات على الجسر الذي افتتح في عام 2018 ليربط شبه جزيرة القرم بشبكة النقل الروسية.
وفي أعقاب سلسلة من النكسات العسكرية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعيين الجنرال سيرغي سوروفيكين قائداً لمجموعة القوات المشتركة في أوكرانيا، وسبق أن شارك سوروفيكين (55 عاماً) في الحرب الأهلية في طاجيكستان خلال التسعينات وفي حرب الشيشان الثانية في بداية الألفية الثالثة وفي العدوان الروسي في سوريا والذي بدأ عام 2015. وكان يقود إلى الآن مجموعة قوات “الجنوب” في أوكرانيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الروسية يعود إلى تموز/يوليو.
ولم يسبق أن كُشف اسم سلفه رسمياً، لكن وسائل الإعلام الروسية أشارت إلى أنه الجنرال الكسندر دفورنيكوف الذي شارك بدوره في حرب الشيشان الثانية وقاد القوات الروسية في سوريا في 2015 و2016.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام أنه “تم تعيين جنرال الجيش سيرغي سوروفيكين قائداً للمجموعة المشتركة من القوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.
سبق أن شارك سوروفيكين (55 عاماً) في الحرب الأهلية في طاجيكستان خلال التسعينات وفي حرب الشيشان الثانية في بداية الألفية الثالثة وفي التدخل الروسي في سوريا والذي بدأ عام 2015. وكان يقود إلى الآن مجموعة قوات “الجنوب” في أوكرانيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الروسية يعود إلى تموز/يوليو.
ولم يسبق أن كُشف اسم سلفه رسمياً، لكن وسائل الإعلام الروسية أشارت إلى أنه الجنرال الكسندر دفورنيكوف الذي شارك بدوره في حرب الشيشان الثانية وقاد القوات الروسية في سوريا في 2015 و2016.
انتكاسات كبيرة
يأتي هذا القرار الذي أعلنته موسكو في واقعة نادرة، بعد سلسلة إخفاقات كبيرة للجيش الروسي في أوكرانيا. فقد طردت القوات الروسية بداية أيلول/سبتمبر من القسم الأكبر من منطقة خاركيف (شمال شرق) إثر هجوم أوكراني مضاد أتاح لكييف استعادة السيطرة على آلاف الكيلومترات المربعة من أراضيها.
كذلك، خسرت القوات الروسية 500 كلم مربع من الأراضي في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ونجت بصعوبة بالغة من الطوق الذي ضرب حول بلدة ليمان الاستراتيجية التي باتت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأثارت هذه الهزائم انتقادات داخل النخب الروسية. وهاجم الزعيم الشيشاني رمضان قديروف القيادة العسكرية، فيما دعا المسؤول البرلماني اندري كارتابولوف علناً الجيش إلى “الكف عن الكذب”.
عذراً التعليقات مغلقة