واشنطن – حرية برس:
دون أي مستجدات حول الدور الروسي في سوريا، أعلنت مجموعة “أصدقاء سوريا” المصغرة في ختام اجتماعها التنسيقي الذي عقدته في واشنطن والذي حضره ممثلون عن 11 دولة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، التزامها بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
ودعت المجموعة في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، إلى وقف إطلاق نار شامل في سوريا، مؤكدة أنه مع اقتراب الذكرى ال11 للثورة السورية نعترف باستمرار معاناة الشعب السوري، وهو أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي.
وشدد البيان على أهمية الوصول دون عوائق إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة من خلال جميع الطرائق، بما في ذلك من خلال إعادة الإذن بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود”، مشيرة إلى أنها “ليست بديلة عن المساعدات عبر الحدود، بل بالإضافة لها، بما في ذلك مشاريع الإنعاش المبكر المتوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2585”.
كما رحب البيان بالإحاطة التي قدمها بيدرسن، قائلاً: “لاحظنا جهوده لبناء الزخم بما في ذلك من خلال مقاربة الخطوة مقابل خطوة، ونعلن دعمنا القوي للمضي قدماً في حل سياسي شامل وشامل وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254، وكذلك تنفيذ كافة جوانبها”. ودعا إلى خروج نتائج ملموسة من الجولة السابعة للدورة المقبلة للجنة الدستورية في آذار/مارس.
وتعهد البيان بمواصلة الضغط من أجل المساءلة، خاصة بالنسبة لأخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية، وكذلك الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين والمحاسبة الكاملة للمفقودين، ورحبت الدول “بالجهود الجارية لملاحقة الجرائم المرتكبة في سوريا”.
واختتمت المجموعة بيانها بحثّ الجميع على استمرار تقديم الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة، حتى يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية، وحسب ما علمت “المدن”، بدأ الاجتماع بالاستماع إلى إيجاز قدمه المبعوث الأممي بيدرسن حول مقاربة “الخطوة مقابل خطوة”.
عذراً التعليقات مغلقة