الدوحة – حرية برس:
بمشاركة قادة سوريين ومراكز بحثية، وبدعوة من رئيس وزراء سورية المنشق، رياض حجاب، انطلقت السبت ندوة “سورية إلى أين؟”، في العاصمة القطرية الدوحة، وتستمر الندوة حتى يوم غد الأحد.
وشهدت الندوة حضور ممثلين عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز بحثية سورية، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي عدد من الجاليات السورية، وشخصيات إعلامية، وعدد من السياسيين المستقلين.
وفي كلمةٍ له خلال افتتاح أعمال الندوة، قال الدكتور رياض حجاب (رئيس مجلس الوزراء السوري المنشق عن نظام الأسد): “إن عنف النظام وإجرامه حوّلا الساحة السورية من احتجاجات شعبية ذات طابع سلمي، إلى حالة مستعصية من الاستقطاب الدولي”.
وأكد حجاب أن “قوى الثورة السورية هي رقم صعب في المشهد الإقليمي والدولي”، وقال: “إن علينا تجديد العهد لشعبنا بأن نجعل قضيته بوصلتنا، وأن يكون رفع معاناته هدفنا الأسمى، وإنفاذ العدالة بحق من أجرموا بحقه أولوية لنا”. وتابع: “يتعين علينا التحلي بالمسؤولية، لإعلاء المصلحة الوطنية ورصّ الصفوف وجمع الكلمة وتدشين مرحلة جديدة، ينتزع فيها السوريون كافة حقوقهم المشروعة من النظام القمعي الآيل للسقوط”.
وبدوره اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي، حسن عبد العظيم، الندوة خطوة في مرحلة تتعثر فيها قضية الحل السياسي بسبب ممارسة النظام تعطيل دور اللجنة الدستورية في جولات التفاوض، ووجه عبد العزيم الشكر لدولة قطر التي سهّلت انعقاد هذه الندوة في الدوحة.
وتتضمن الندوة ثمان جلسات حوارية، تركز على تقييم المشهد السوري الحالي واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة واقتراح آليات التعامل معها، بالإضافة إلى اعتماد توصيات تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة السورية، للخروج من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون.
عذراً التعليقات مغلقة