حرية برس:
وثّق تجمع ثوار سوريا استشهاد ما لا يقل عن 127 سوري، منهم 114 مدنياً في شهر تموز/يوليو، بينهم 44 طفلاً، 14 سيدة، و5 شهداء تحت التعذيب، وشهيدان من الكادر الطبي، وإعلامي متطوع في الدفاع المدني.
وتسببت قوات الأسد وروسيا في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 41 مدنياً بينهم 26 طفلاً و8 سيدات وشهيدان من الكاد الطبي وإعلامي متطوع في الدفاع المدني، وذلك بقصف مناطق مختلفة من إدلب وريفها.
كما قضى 36 شهيداً، 9 منهم بانفجار مفخخات وعبوات ناسفة ومخلفات المعارك من قذائف وألغام بينهم 6 أطفال، في حين قضى ماتبقى منهم بحوادث خطف واطلاق نار بينهم طفل، بالإضافة إلى شهيد تحت التعذيب، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
وسجل مكتب التوثيق استشهاد 34 شخصاً بأيدي قوات الأسد ومليشياته، منهم 22 مدنياً، بينهم 9 أطفال وسيدة و4 شهداء تحت التعذيب في سجون الأسد.
كما قتلت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” 9 أشخاص بشكل متعمد، منهم 8 مدنيين بينهم طفلان.
يضاف إلى ذلك استشهاد 5 مدنيين بينهم سيدة بأيدي عصابات مسلحة، وشهيد مدني بأيدي الجيش الوطني السوري، وطفل برصاص الاشتباكات بين أحد المسلحين وفصيل من الجيش الوطني السوري.
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالآتي:
46 شهيداً من إدلب، 40 شهيداً من درعا، 20 شهيداً من ديرالزور، 6 شهداء من الرقة، 4 شهداء من الحسكة، 4 شهداء من السويداء، 3 شهداء من حلب، شهيدان من حماة، شهيد من حمص، وشهيد من ريف دمشق.
المجد والرحمة للشهداء
عذراً التعليقات مغلقة