حرية برس – حلب:
قتل جنديان تركيان وأصيب آخران، مساء اليوم السبت، في قصف لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدف مركبتهم في منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا، وقامت القوات التركية والجيش الوطني السوري بالرد على مصادر القصف.
وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، بأن هجوماً استهدف اليوم مركبة عسكرية أثناء توجهها إلى قاعدة في منطقة “درع الفرات”، أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين نقلا إلى المستشفى.
وأكدت الوزارة، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، تحديد مواقع “الإرهابيين” في المنطقة وقصفها بشكل فاعل على الفور إثر الهجوم، في إطار الرد العقابي. مضيفة: “لم ولن نترك دماء شهدائنا تذهب سدى”.
وأفادت وسائل إعلام تركية أن الجنديين المصابين تم إجلاؤهما من المنطقة من قبل رفاقهم إلى مستشفى ولاية كيليس، وتم نقل جثث الشهدين إلى معهد الطب الشرعي بغازي عنتاب للتشريح.
وذكر ناشطون محليون أن “قسد” استهدفت بصاروخ مضاد للدروع عربة للجيش التركي قرب قرية حزوان شمال غرب مدينة الباب شرق محافظة حلب ما أدى لاستشهاد جنديين وإصابة آخرين.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر إطلاق فصائل الجيش الوطني قذائف صاروخية استهدفت مواقع وقرى تسيطر عليها ميليشيا “قسد” جنوب عفرين وتل رفعت ومطار منغ العسكري شمال حلب، وذلك رداً على استهداف العربة التركية.
وسبق أن “قسد” استهدفت “قسد” مناطق سيطرة الجيش الوطني وتركيا، بينها ارتكابها مجزرة في مدينة عفرين في 12 حزيران/يونيو الماضي، راح ضحيتها 6 شهداء و10 جرحى بينهم متطوعين في الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، وفي 27 من الشهر ذاته، استهدفت بقذائف صاروخية قاعدة “دابق” التركية بمنطقة درع الفرات، دون تسجيل أي خسائر.
واستطاع الجيش التركي عبر عملية “درع الفرات” التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير 2055 كيلومتراً مربعاً من الأراضي شمالي سوريا، من يد العناصر الإرهابية “قسد وداعش”.
عذراً التعليقات مغلقة