كشف موقع “زمان الوصل” عن إحصائيات بالمناصب العسكرية القيادية والأمنية الحساسة لجيش الأسد ونسب توزيع هذه المناصب على الطوائف الرئيسية في سوريا خلال العام الحالي.
وأثبتت هذه الإحصائيات بالأرقام والأسماء أن الغالبية من قادة جيش الأسد وأجهزته الأمنية ينحدرون من طائفة واحدة، كما أنهم الأكثر ولاء منذ عهد الأسد الأب.
وأوضح موقع زمان الوصل أن الغاية من هذه الدراسة ليست “إثارة الطائفية بين السوريين وإنما كشف ممارسات الأسد لتلك الطائفية منذ توليها الحكم في سوريا تحت شعارات زائفة مثل الوحدة الوطنية والمقاومة والممانعة وغيرها من شعارات تمت تعريتها خلال الثورة السورية”.
وتتضمن الدراسة التكوين العسكري الحالي للقيادات داخل قوات الأسد، والتوزيع الطائفي لهم بحسب النسب وعدد المناصب ضمن تشكيلات الجيش.
ووفقاً للدراسة فقد بلغ مجموع المناصب القيادية 152 منصباً تتوزع بشكل حصص طائفية على الشكل التالي:
الطائفة العلوية 124 منصباً بنسبة 82 %
الطائفة السنية 22 منصباً بنسبة 14%
الطائفة الدرزية 3 مناصب بنسبة 2%
الطائفة المسيحية 3 مناصب بنسبة 2%
كما كشفت الدراسة بالصور والأسماء قادة الصف الأول ضمن تشكيلات جيش الأسد، وهي تحوي على حوالي 150وظيفة قيادية تم تقسيمها إلى تسع مجموعات:
المجموعة الأولى قادة وأركان الجيش
المجموعة الثانية قادة الفيالق ورؤساء أركانهم
المجموعة الثالثة قادة الفرق البرية والجوية ونوابهم
المجموعة الرابعة قادة القوى والقوات ونوابهم
المجموعة الخامسة الهيئات العسكرية
المجموعة السادسة مدراء الإدارات ونوابهم
المجموعة السابعة المؤسسات العسكرية
المجموعة الثامنة قادة المناطق العسكرية
المجموعة التاسعة الكليات والأكاديميات العسكرية.
عذراً التعليقات مغلقة