شدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يوم الإثنين على وجوب “محاسبة” نظام الأسد، بعدما خلص تحقيق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات النظام استخدمت أسلحة كيميائية في قصف على محافظة إدلب شمال سوريا في العام 2018.
وجاء في بيان لوزير الخارجية الألماني “بالنسبة إلينا، من الواضح أن انتهاكا بهذه الصراحة للقانون الدولي يجب ألا يمر من دون عواقب”، مؤكدا وجوب “محاسبة المسؤولين” عنه.
خلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد إجرائها تحقيقاً، إلى أن القوات الجوية التابعة لنظام الأسد استخدمت غاز الكلور، وهو سلاح كيميائي، أثناء هجوم على مدينة سراقب في العام 2018.
وتصوت الدول الأعضاء في المنظمة في وقت لاحق هذا الشهر على إمكان فرض عقوبات على النظام السوري قد تشمل تعليق حقه في التصويت، في ما يشكل العقوبة الأشد التي تجيزها المنظمة إذا لم يتخذ البلد المعني إجراءات في هذا الصدد.
وقال ماس إن “جميع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مدعوة إلى الرد على هذه الانتهاكات المتواصلة لسوريا لمعاهدة حظر الاسلحة الكيميائية”، داعيا هذه الدول الى “استخدام السبل المتاحة في إطار المعاهدة لفرض احترامها”.
عذراً التعليقات مغلقة