مصطفى النعيمي – حرية برس:
للعام التاسع على التوالي وما زالت المعاناة المركبة تتكرر مع قدوم فصل شتاء جديد حيث ضربت موجة الأمطار الشمال السوري على مدار يومين مما أدى إلى غرق عشرات الخيام.
والجدير بالذكر أن إرتفاع مستوى الأمطار يهدد مئات الخيام بالغرق، فيما يطالب النازحون بالعودة الآمنة إلى قراهم وبلداتهم التي خجروا منها إثر الحملات العسكرية الاخيرة التي استهدفت ريف إدلب الجنوبي ومنطقة سهل الغاب.
يرى مراقبون إن إستمرار الحملات البرية لقوات النظام السوري ستزيد من حجم المعاناة وستساهم في زيادة عدد المهجرين إضافة إلى إستمرار محاولات إجتياح قرى وبلدات جبل الزاوية.
وذكر بيان لمنسقو الإستجابة حول تقييم الأضرار التي نجمت عن الهطولات المطرية لليوم الأول، حيث بلغ عدد المخيمات المتضررة 38 ضمن مناطق ريفي إدلب وحلب.
كما ناشد البيان المنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة لتأمين الإحتياجات الإسعافية العاجلة للنازحين والمهجرين في الخيام.
وأكد البيان على ضرورة تحمل المنظمات المؤسسات الخدمية التي ترعى شؤون المهجرين بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم وتقديم العون اللازم للحيلولة دون تكرار كوارث الشتاء السابق.
وتشهد محافظة إدلب دخول سلاح الجو الروسي على خط المواجهة المباشرة حيث شن عشرات الغارات مستهدفا ميدنة أريحا ومحيطها وراح ضحينهتا العشرات لتزيد من معاناة الاهالي والنازحين في المخيمات التي قدموا إليها.
عذراً التعليقات مغلقة