حلب، إدلب- حرية برس:
قصفت طائرات تابعة لنظام الأسد مدينة الباب شرقي محافظة حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا لأول مرة منذ تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في وقت دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو نقاط التماس في محافظة إدلب.
وفي التفاصيل، قال مراسل “حرية برس” إن طائرة حربية استهدفت بأربعة صواريخ مدينة الباب في ساعة متأخرة من ليلة السبت/ الأحد، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح وأضرار كبيرة في مسجد ” الشيخ دوشل” ومبان سكنية.
ويأتي القصف عشية هجوم نفذته قوات “الجيش الوطني” على مواقع لقوات الأسد في محوري الدغلباش وأبو الزندين قرب مدينة الباب.
وفي إدلب، قال ناشطون إن رتلاً للجيش التركي يضم أكثر من 100 آلية ودبابة دخل عبر معبر “كفرلوسين” الحدودي باتجاه نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب.
وأنشأ الجيش التركي في الأيام الماضية ثلاث نقاط حول مدينة سراقب التي تحظى بموقع استراتيجي على طريق دمشق- حلب الدولي وتبدو أنها الوجهة القادمة لقوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني بعد سيطرتهم على مدينة معرة النعمان.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بشن عملية عسكرية في سوريا إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع.
وحذر أردوغان من أن “بلاده لن تقف متفرجة حيال الوضع في إدلب أو مناطق أخرى في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم بما في ذلك استخدام القوة العسكرية”. وقال إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد.
عذراً التعليقات مغلقة