حرية برس:
تراجعت قيمة الليرة السوريّة، خلال اليومين الماضيين مقابل العملات الأجنبيّة، لا سيما الدولار الأمريكي، الذي شارف على عتبة الألف ليرة سوريّة.
هبوط الليرة السوريّة انعكس سلباً، على الأوضاع المعيشية في سوريا، لاسيما أن غالبية السكان باتوا تحت خط الفقر، وفرص العمل باتت معدومة، الأمر الذي ادى بدوره لتفشي البطالة في عموم المجتمع.
“محمد الياسين” نازح من منطقة “سهل الغاب” بحماة لـ”حرية برس”، وهو رب لأسرة مكونة من ستة أولاد، ويعمل مع زوجته في مزارع “سلقين” غربي ادلب، ليتمكن من تقديم الحاجيات الضرورية لأطفاله، لا سيما مادة الخبز التي وصلت الى 300 ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز 9200 ليرة سورية، وارتفاع أسعار المحروقات، الأمر الذي أجبره على العمل بأجور زهيدة هو وزوجته.
وقال “الياسين”، إن هبوط الليرة، انعكس على قاطني سكان الشمال السوري بشكل خاص، نتيجة النزوح، وعدم وجود دخل ثابت، فهو يحتاج لمصروف شهري بقيمة 90 ألف ليرة سوري (95 دولار أمريكي)، شاكياً “الغلاء الفاحش” كما أسماه، نتيجة عدم وجود رقابة تموينيّة من الجهات المسؤولة.
الجدير بالذكر أن أسعار المواد الغذائية والمحروقات مرتبطة بسعر صرف الدولار الأميركي، لا سيما في الشمال السوري، الأمر الذي أدى لشلل نسبي في الحركة التجارية وحركة البيع والشراء في الأسواق، وتشير دراسات إلى أن نسبة البطالة تبلغ 80% في سوريا.
Sorry Comments are closed