دعا معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الولايات المتحدة الأميركية لفرض عقوبات صارمة على مسؤولين بارزين وقادة ميليشيات عراقيين قال إنهم متورطون بقمع الاحتجاجات الشعبية.
واعتبر الكاتب في المعهد مايكل نايتس أن العقوبات السابقة التي فرضتها الولايات المتحدة على سياسيين وقادة ميليشيات عراقيين تسببت في إحداث صدمة في أوساط نخبة البلاد، التي غالباً ما تخبئ الدخل الذي تجنيه من الأعمال الفاسدة لدى سلطات خارجية حيث يكون عرضة للعقوبات.
ومن بين الأسماء التي ورد ذكرها، فالح الفياض الذي يعمل مستشارا للأمن الوطني العراقي ورئيسا لمليشيات الحشد الشعبي بتهمة تسهيل إطلاق النار على المحتجين والهجمات على محطات التلفزيون.
وورد اسم قائد فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية العراقية ثامر محمد إسماعيل الملقب بأبو تراب، حيث أشار المعهد إلى أنه “مقاتل منذ فترة طويلة في صفوف فصيل بدر المتحالف مع إيران ويعمل في منصب يخوله إصدار الأوامر للجنود بإطلاق النار على المحتجين”.
ومن بين الأسماء أيضاً، أبو منتظر الحسيني مستشار شؤون الحشد الشعبي في مكتب رئيس الوزراء “بسبب انخراطه في خلية الأزمة التي أمرت بعمليات القتل وبالهجمات على محطات التلفزيون”.
وذكر في القائمة رئيس قسم التحقيقات في مديرية الأمن المركزي في الحشد الشعبي المدعو حجي غالب، إضافة إلى المدعو أبو باقر وهو أحد مساعدي أبو زينب اللامي ويعمل مديرا لمديرية الأمن المركزي في الحشد الشعبي لمنطقة الرصافة حيث تتمركز العديد من مواقع الاحتجاجات.
القائمة تضمنت اسمين لقادة مليشيات ممن يجب على أميركا فرض عقوبات عليهم، بحسب المعهد، وهما: قائد سرايا طليعة الخراساني حميد الجزائري بتهمة تنسيق الهجمات على محطات التلفزيون، وهاشم بنيان السراجي المعروف باسم “أبو آلاء الولائي وهو قائد ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” بتهمة توفير الأمن لمطلقي النار خلال عملية القمع.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، فرضت، الجمعة، عقوبات على كل من قيس الخزعلي ، ليث الخزعلي ، وحسين فالح عزيز اللامي “لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في العراق”، بالإضافة إلى رجل الأعمال “خميس فرحان الخنجر العيساوي” بتهمة الفساد على حساب الشعب العراقي.
عذراً التعليقات مغلقة