درعا – حرية برس:
هتف المئات من أهالي مدينة درعا ضد نظام الأسد والمليشيات الإيرانية، اليوم الجمعة، وذلك خلال تشييع شهيدين من أبنائهم.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس أن المئات من أهالي مدينة درعا خرجوا في تشييع الشهيدين “محمد قاسم الصياصنة” و “أحمد قاسم الصياصنة” من مسجد سعد بن أبي وقاص في درعا البلد.
وأضافت بأن المشييعين هتفوا ضد نظام الأسد وطالبوا بإخراج المليشيات الإيرانية من درعا.
وقد استشهد كل من أحمد ومحمد الصياصنة، وهما عنصرين سابقين في الجيش الحر، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين أثناء تواجدهم في سوق درعا البلد.
وجاءت عملية الاغتيال بعد ساعات من تشييع القيادي السابق في الجيش الحر “وسيم عبدالله الرواشدة” يوم أمس الخميس في مدينة طفس، والذي اغتيل برصاص مجهولين أول أمس الأربعاء.
ويتهم أهالي درعا قوات الأسد بقيامها بالاغتيالات التي تستهدف عناصر سابقين من الجيش الحر الذين قاموا بتسوية مع النظام، فضلاً عن اعتقال العشرات من عناصر التسوية واستشهاد معظمهم تحت التعذيب في سجون الأسد، وكان آخرهم “بلال بسام الصفدي” الذي استشهد تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام لمدة عام.
يشار إلى نظام الأسد سيطر على درعا في آب/أغسطس من العام الماضي، بعد أن وقعت مناطق عديدة اتفاق “تسوية” مع النظام.
عذراً التعليقات مغلقة