محمود أبو المجد – حلب – حرية برس:
خرج المهجرون من مدن منبج وعين العرب والقرى الخاضعة لسيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” يوم الجمعة، بمظاهرة في مدينة جرابلس شرقي حلب ، رفضاً لاتفاق سوتشي.
وطالب المتظاهرون “الجيش الوطني” بتحرير مناطقهم من يد الأحزاب الانفصالية، كما أبدوا رفضهم لاتفاق سوتشي والذي ينص على دخول قوات الأسد وقوات روسية إلى مناطقهم.
وقال عضو المكتب الإعلامي لمدينة منبج “حامد أبو الليث” -وهو أحد المنسقين لمظاهرات اليوم -في تصريح خاص لحرية برس ” إن اتفاق سوتشي غير مقبول بالنسبة للمهجرين من مدينة منبج من جهة، وللشباب المتواجدين في داخل المدنية لان غالبيتهم مطلوب لقوات النظام، ودخول قوات النظام للمدينة تعني إعتقال الآلاف منهم”.
وأضاف “أبو الليث” أن المنطقة التي يدخلها الروس والنظام ليست منطقة آمنة إنما هي منطقة مرعبة، مؤكداً على أهمية هذه المناطق بالنسبة للثورة، ولأن روسيا تعلم أهميتها فقد اقدمت على تفريق هذه المناطق عن منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وأشار أحد المواطنين المهجرين من ناحية الشيوخ الواقعة شرق نهر الفرات ويعى “سعد المحمد”، إلى أنه غير مستعد للعودة لبيته في حال تواجد عناصر للنظام والروس، فالثورة السورية أولى مبادئها هو إسقاط النظام الذي قتل وهجر المدنيين، وأضاف أن عناصر الأسد وعناصر مليشيا “قسد” هما وجهان لعملة واحدة.
يشار إلى أن “الجيش الوطني” تمكن من السيطرة إلى جانبة القوات التركية على مناطق شمال شرقي سوريا بعد معارك مع مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن عملية أطلق عليها اسم “نبع السلام”.
عذراً التعليقات مغلقة