حرية برس:
حذر ممثل الولايات المتحدة الخاص للتواصل بشأن سوريا، السفير جيمس جيفري، جامعة الدول العربية من استئناف العلاقات مع نظام الأسد والتطبيع معه.
وقال جيفري في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين “إن أية محاولة للترحيب بعضوية نظام الأسد مرة أخرى في جامعة الدول العربية أو استئناف العلاقات معه من شأنه أن يقوض جهودنا الجماعية الرامية للتحرك نحو التوصل إلى حل دائم وسلمي وسياسي للصراع الدائر في سوريا”.
وأضاف جيفري “نواصل حث جامعة الدول العربية على التصدي لأية جهود ترمي لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة قبل الوفاء بالمعايير المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وشدد السفير قائلاً “سوف تستمر العزلة الدولية المفروضة على نظام الأسد حتى يكف عن شن هجماته الوحشية على السوريين الأبرياء، ويتخذ خطوات ذات مصداقية لتهدئه العنف وتمهيد الطريق أمام التوصل إلى حل سياسي”.
وكان أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أثار الجدل قبل أيام حين ظهر في مقطع مصور وهو يتودد إلى وفد نظام الأسد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأظهرت اللقطات أبو الغيط وهو يعاتب وفد النظام على تجاهلهم له وبادر بمصافحة وتقبيل وليد المعلم قائلاً “قولولي والنبي مساء الخير.. والله أنا بفرح جداً لما بشوفكم” ليجيبه نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد بتهكم “باين باين”.
وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا ممثلة بنظام الأسد في العام 2011 إثر القمع الوحشي لثورة الشعب السوري وحراكه السلمي.
إلا أن دولاً عربية، على رأسها مصر والعراق ولبنان، تسعى منذ سنوات لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وتلقى هذه الخطوة معارضة شديدة من قبل السعودية وقطر والكويت.
عذراً التعليقات مغلقة