بغداد – حرية برس:
هزت انفجارات قوية اليوم الأحد معسكراً لمليشيا الحشد الشعبي غربي الأنبار ناتجة عن قصف جوي من مصدر مجهول، لم ترشح معلومات عن الجهة التي تقف وراءه.
وقالت مصادر أمنية لمراسل “حرية برس” إن القصف تم بواسطة طائرة مسيرة، واستهدف معسكراً سابقاً للجيش العراقي في مطار المرصنات في الأنبار، يسيطر عليه حاليا “لواء الطفوف” التابع لمليشيا الحشد الشعبي الشيعية، ما أسفر عن دمار كبير في منشآت المعسكر دون وقوع خسائر بشرية.
ونقلت شبكة رووداو عن قاسم مصلح قائد الحشد الشعبي أن الضربة ليس معلوماً من الذي يقف وراءها حتى الآن.
من جانبه، قال القيادي بمليشيا “لواء الطفوف” عباس مؤنس، إن طائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدفت معسكرا لهم غربي الأنبار، مؤكدا، في تصريحات لوسائل إعلام محلية عراقية، أن “الضربة لم تخلف أية خسائر بشرية أو مادية في القطعات، فيما لم تحدد تبعية الطائرة”.
ويعد هذا الهجوم أحدث ضربة في سلسلة استهدافات مجهولة المصدر لمواقع مليشيا الحشد الشعبي التي يهيمن عليها مقاتلون شيعة، حيث سبق أن تعرضت معسكرات ومستودعات ذخيرة تابعة لمليشيا الحشد وخاصة قرب الحدود العراقية السورية، لعدة هجمات وجهت قيادة المليشيا أصابع الاتهام فيها إلى الولايات المتحدة وجيش العدو الإسرائيلي، فيما لم تعلن الحكومة العراقية أي نتائج للتحقيقات في الهجمات.
عذراً التعليقات مغلقة